عقدت هذا اليوم جلسة أخرى من محاكمة المتهمين بمقتل النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري عبد اللطيف مرداس، وكانت هذه الجلسة مثيرة من حيث التصريحات التي أثارها حمزة مقبول، أحد المتهمين بمقتل النائب البرلماني. حمزة مقبول قال اليوم أمام المحكمة أن النائب البرلماني قتل بطلقة نارية من بندقية على مسافة ثلاثة أمتار، في الوقت الذي سبق وأن أشار تقرير خبرة أن الرصاص أطلق من بندقية على بعد خمسين مترا. الفرق هذا بين ثلاثة أمتار وخمسين سنتمترا هو الذي اعتمد عليه محامي هشام المشتري باعتباره المتهم الرئيسي لمحاولة استبعاد شهادة حمزة مقبول. وأكد حمزة مقبول أنه اصطحب خاله هشام مشتراي إلى شارع تدارت قرب فيلا عبد اللطيف مرداس على متن سيارة، وأنه في الطريق إلى هناك اكتشف أن خاله أزال لوحة ترقيم السيارة، وضعها في الصندوق الخلفي للسيارة. وشكلت هذه التفاصيل الجديدة اعترافا من حمزة مقبول ضد خاله هشام مشتراي، لكن المحكمة قررت تأجيل الموضوع إلى جلسة أخرى يوم الثامن من شهر يناير المقبل.