أدرف المتهم الرئيسي في جريمة قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس هشام مشتراي دموع الحزن والحسرة على وضعه المزري داخل السجن على حد وصفه. وتشبت مشتراي ببراءته داخل القاعة بعد زوال اليوم الاثنين وهويردد كلمة "ماقتلتوش"، مؤكدا أنه يتعرض للعنف داخل السجن ولم ير أولاده منذ أزيد من 8 أشهر وأنه لا يرى الضوء في زنزانته. وأصر مشتراي على الاستماع إلى شاهدة كانت برفقته قبل الجريمة حضرت إلى المحكمة، قبل أن يأمرها القاضي بمغادرة القاعة حتى يتم استدعاؤها لاحقا. في المقابل تقدم ابن اخت مرداس المتهم الثاني في القضية الذي أكد أن خاله مشتراي اكترى له سيارة من نوع داسيا وبندقية قبل أن ينطلق خلفه بسيارة رباعية الدفع في اتجاه بيت البرلماني مرداس. واتهم مشتراي بقتل مرداس رميا بالرصاص ولم تكن لديه فكرة فيما أقدم عليه خاله، المحكمة استدعت مرداس مرة أخرى لمواجهته بأقوال ابن اخته لكنه رفض كل ما قاله حمزة جملة وتفصيلا. وفي نهاية الجلسة قررت هيئة الحكم تأجيل المحاكمة إلى 18 من الشهر الجاري . وانطلقت اليوم الإثنين بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء جلسة المحاكمة العلنية للمتهمين في قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس أمام منزله بحي كاليفورنيا رميا بالرصاص في شهر مارس الماضي.