عرفت جلسة محاكمة المتهمين بقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، في محكمة الجنايات بالدار البيضاء، اليوم، حضور هشام المشتري، المتهم الأول في القضية، إلى المحاكمة مستعينا بعكازين، حيث تم نقله صباح اليوم من السجن إلى المستشفى بعد شعوره في ألم في رجله نتيجة مضاعفات مرض السكري الذي يعاني منه. وخلال جلسة المحاكمة عرضت هيئة المحكمة البندقية سلاح الجريمة، على المتهم الرئيسي الذي تعرف عليها، وأشار إلى أن رأس بيت النار لا يخصه لأن الذي عرض عليه نحاسي اللون في حين الذي يخصه أسود. كما عرض رئيس الجلسة ألبوم صور لأطوار مسرح الجريمة ليلة وقوعها، حيث تظهر سيارة الهالك والأخير مقتولا رميا بالرصاص، وكذا سيارة رباعية الدفع سوداء اللون من نوع نيسان، وصور بشعة لجثة البرلماني القتيل تظهر الإصابة بالعيار الناري في الرأس مأخوذة من مصلحة الطب الشرعي، فالتزم المتهم الصمت وعاد أدراجه الى قفص الاتهام، في حين أن أرملة الفقيد كانت تبكي من هول الصور. وفي الأخير، أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية لدى استئنافية الدارالبيضاء، قبل قليل من يومه الاثنين ملف المتابعين في جريمة مقتل البرلماني "عبد اللطيف مرداس"، إلى 15 من الشهر الجاري من أجل استكمال مناقشة الملف