اهتمت الجرائد بالتفاصيل الجديدة التي توفرت حول "الجماعة الدينية التي أعلن عن تفكيكها". فتحت عنوان "تفاصيل القصة الكاملة للمهدي المنتظر" كتبت "أخبار اليوم" أن زعيم "الجماعة المهداوية" بومدين خوار، الذي ادعى أنه رأى فيها النبي محمد عليه الصلاة والسلام، أكد أن الرسول الكريم بشره في رؤياه بأنه "المهدي المنتظر"، الذي يخرج للناس في آخر الزمن، ويقيم العدل ويزيل الجور. وذكرت أن بومدين أبلغ أتباعه بأن الله أسقط عنه الصلاة، بعد أن بلغ ما بلغه من أعلى مقام في التقوى والإيمان، تحريفا لدلالة الآية الكريمة "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين". وجاء في شهادة استقتها اليومية من مريد سابق يدعى "إبراهيم. م"، الذي يستقر حاليا في الديار الإسبانية، قال فيها إن معاناته مع هذه المجموعة، وبالأخص زعيمها بومدين خوار، الذي انقطع عن دراسته الجامعية، كانت كبيرة. وأضاف "لقد طلبوا مني عند انضمامي إليهم مبلغا من المال أعطيته إياهم، وذبحوا من أجل ذلك أضحية احتفالا بهذا الالتحاق، وتغيير الإسم الذي أصبح محمد". وقال "ليغرس أقدام أتباعه في وحله أكثر فأكثر قام بتزويجهم بزوجات من اختياره، ووفق شروطه التي لم يكونوا يستطيعون رفضها، وهذه العملية كان يود منها قطع علاقاتهم بشكل كلي مع ذويهم". وعن الأفكار والمعتقدات التي ترسخت عند أتباعه بعد التسليم من جانبهم بأنه المهدي المنتظر، يقول إبراهيم "لقد حرموا السرير، ولم يكونوا يملون أو يكلون من الحديث عن الماخورات، وأماكن الدعارة في المجالس التي يعقدونها، بالإضافة إلى هوس بومدين شخصيا بالحدث عن قصص الحب والعشق، وكان في كل جلسة يحضر في وريقات صغيرة بعضا من هذه القصص". من جهتها، نشرت "المساء" أن عدد الأفراد الذين تم توقيفهم، إثر عملية تفكيك جماعة دينية تدعى "الجماعة المهداوية"، بلغ عشرة أشخاص. وأوضح أحد أفراد الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدر البيضاء، التي عملت على تفكيكها واعتقال أعضائها، أن هؤلاء الأشخاص ينحدرون من تاوريرت، ووجدة، والصويرة، والناظور، وأنهم ذوو مستويات ثقافية مختلفة. غداء يجمع شيوخ السلفية بسياسيين خصصت الجرائد حيزا مهما إلى اللقاء الذي جمع شيوخ السلفية الجهادية المفرج عنهم وزعماء سياسيين، ونشطاء حقوقيين وجمعويين. فتحت عنوان "بنكيران يتبرأ من شيوخ السلفية الجهادية"، كتبت "الصباح" أن قيادة حزب العدالة والتنمية غابت عن اللقاء الذي جمع أقطاب السلفية الجهادية بزعماء أحزاب سياسية، بدعوة من زعيم حزب النهضة والفضيلة، أول أمس السبت، بالرباط. وشاركت وجوه سياسية في هذا اللقاء، الذي نظم، على هامش الإفراج عن الشيوخ الخمسة بموجب عفو ملكي، ويتعلق الأمر بحسن الكتاني، وعبد الوهاب رفيقي، الملقب بأبي حفص، وعمر الحدوشي، وعبد الكريم الشادلي، ومحمد الفيزازي. وجمع اللقاء بين إبراهيم كمال، المعتقل الإسلامي السابق، في ملف الاتحادي عمر بن جلون، ومحمد اليازغي، الكاتب الأول السابق للاتحاد الاشتراكي، الذي أعاد أخيرا، إثارة قضية اغتيال بنجلون ومسؤولية الإسلاميين عن العملية، حين اتهم بنكيران بتنظيم وقفة احتجاجية يوم محاكمة منفذي جريمة الاغتيال. وذكرت أن السياسيين حضروا اللقاء، الذي أقيم بمنزل حسن الكتاني، بدعوة من حزب النهضة والفضيلة، تبادلوا أطراف الحديث مع شيوخ السلفية. بالمقابل، يؤشر غياب العدالة والتنمية على التباعد القائم بين محمد خليدي، الذي فضل تأسيس حزب جديد على أن يتم احتواءه من قبل إخوة بنكيران، كما يكشف الخلاف بين خليدي والعدالة والتنمية تجاه قضية شيوخ السلفية المفرج عنهم. من جهتها، أشارت "المساء"، في موضوع تحت عنوان "كواليس لقاء جمع شيوخ السلفية باليازغي والباكوري وأحرضان"، إلى أن حوالي 50 شخصا، بينهم أمناء عامون لأحزاب سياسية وشيوخ لتيار ما يعرف بالسلفية الجهادية، حضروا هذا اللقاء. وأوضحت أنه لم يجر مناقشة مواضيع ذات طابع سياسي، في الوقت الذي تم تسجيل عدم حضور ممثلين عن حزب العدالة والتنمية أو الهيئات التابعة له. تأييد إعدام مرتكب اعتداء أركانة وتحت عنوان "تأييد الإعدام للعثماني في ملف أركانة"، كشفت "الصباح" أن غرفة الجنايات الاستئنافية باستئنافية سلا، المكلفة بجرائم الإرهاب، قضت، مساء الجمعة الماضي، بتأييد حكم الإعدام لعادل العثماني، المتهم الرئيسي في ملف تفجير مقهى "أركانة"، بساحة جامع الفنا بمراكش، فيما رفعت باقي العقوبات الصادرة في حق الآخرين من الحبس إلى السجن. وشهدت لحظات، النطق بالحكم من طرف رئيس الهيئة، القاضي السليماني، مفاجآت صادمة لعائلات المعتقلين، التي نظمت، قبل يومين فقط، ندوة هاجمت فيها الأجهزة والسلطة القضائية، في محاولة للضغط والتأثير على الحكم، فيما أدخلت الانشراح على عائلات الضحايا، خصوصا الفرنسيين، الذين غادروا قاعة المحكمة في سعادة، بعدما شعروا بأن الأحكام التي صدرت في حق المتورطين، كانت متطابقة وحجم الفعل الإجرامي المرتكب. وشهدت المحكمة، خلال هذه الجلسة مفاجأة أخرى، عندما أمر رئيس الهيئة، باعتقال محمد النجيمي، الذي كان متابعا في حالة سراح، من داخل القاعة، وإيداعه السجن. العثماني يتسلم ملف الصحراء كما نشرت "أخبار اليوم" في موضوع تحت عنوان "العثماني يتسلم ملف الصحراء ويقود الوفد المغربي في منهاست"، أن سعد الدين العثماني، وزير الخارجية، خطا، أمس بضواحي نيويورك، أولى خطواته على درب قضية الصحراء الشائكة بترؤسه للوفد المغربي، المكون كذلك من ياسين المنصوري مدير "لادجيد"، وماء العينين خليهن ماء العينين، الأمين العام للكوركاس، خلال الجولة التاسعة من المفاوضات غير الرسمية مع البوليساريو تحت إشراف كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام. وتتزامن هذه الجولة من المفاوضات، حسب اليومية، مع التقارب الذي تحقق، أخيرا، في العلاقات بين المغرب والجزائر، بعد زيارة العثماني للجزائر، في بداية السنة، واستقباله من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وما أعقب ذلك من تصريحات تؤكد على ضرورة بناء اتحاد المغرب العربي. ابن يقتل والدته المتسولة هذ وأفادت صحيفة "الصباح" بدورها، في خبر تحت عنوان "قتل أمه بالمحمدية واتصل بالشرطة لتضليلها"، أن عناصر الشرطة التابعة للدائرة الثالثة بالمحمدية، كثفت جهودها، صباح أمس الأحد، حوالي الساعة الثانية، بعد توصلها بمكالمة هاتفية تخبر بوقوع جريمة قتل بمنزل يقع في حي الرشيدية3، ذهبت ضحيتها امرأة مسنة تبلغ من العمر 72 سنة. وعند وصول عناصر الشرطة التابعين للدائرة نفسها، وفريق مسرح الجريمة، وجدوا شابا يبلغ من العمر 27 سنة، يعد الابن الوحيد للهالكة، كان مصدر المكالمة الهاتفية التي طلبت النجدة. وأوردت مصادر أن الابن اخترع سيناريو الهجوم على المنزل، وبدأ يروي قصصا غريبة للشرطة، قبل أن يكتشفوا أنه يعاني اضطرابات نفسية، سيما بعد التناقض الذي بدا في تصريحاته. وحسمت عناصر الشرطة موقفها بسرعة لتشكك في الرواية التي قدمها ابن الضحية، الذي أبلغهم بخبر وقوع الجريمة، سيما أنه غير مصاب بأي جرح، وباستدراجه في الكلام ومحاصرته بالأسئلة، اعترف أنه قاتل أمه.