يبدأ الأمير القطري، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يومه الأربعاء، زيارة رسمية تقوده إلى دول بغرب إفريقيا. ومن بين الدول التي سيزورها الأمير القطري، تلك التي ستحسم في انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا المعروفة اختصارا ب "سيداو". ووفقا لما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، استنادا إلى وكالة الأنباء القطرية " قنا"، فإن هذه الجولة، سيستهلها الأمير القطري، بزيارة رسمية لجمهورية السنغال، ستشمل كلا من غينيا كوناكري ومالي وكوت ديفوار وبوركينا فاسو وغانا. وأشارت الى أن أمير قطر سيجري، خلال هذه الزيارات، مباحثات مع قادة هذه الدول وكبار المسؤولين فيها، تتناول سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، وبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الجولة ستكون مناسبة لتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدد من المجالات. إلى ذلك بات انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا المعروفة اختصارا ب "سيداو"، معلقا بيد خمس دول أفريقية. وتضم اللجنة المنبثقة من المؤتمر 52 للمجموعة المنعقدة بالعاصمة النيجيرية، أبوجا، كل من رؤساء دول الطوغو، الكوت ديفوار، غانا، غينيا ونجيريا. وذكرت المجموعة في بلاغ نشرته في موقعها الرسمي، على أن رؤساء الدول الإفريقية المذكورين، سينكبون على دراسة الآثار التي ستترتب عن انضمام المغرب وتونس للمنظمة المذكورة كعضو ملاحظ، كما تنظر أيضا في حصول دولة موريتانيا على صفة عضو منتسب.