لا يفصل عن تاريخ انعقاد قمة مجموعة دول غرب إفريقيا الشهيرة اختصارا بسيدياو سوى يومين ابتداء من يوم غد بالعاصمة النيجيرية أبوجا، حيث من المقرر أن تنعقد القمة يوم السبت المقبل، إلا أن لا خبر رسمي يؤكد أن الملك محمد السادس سيحضر القمة التي من المفترض أن تبث في طلب انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا. ومما يزيد في هذا الأمر، تواتر خبر آخر مفاده أن الملك قد يسافر يوم الإثنين المقبل إلى غينيا كوناكري في إطار زيارة صداقة وعمل ولقاء برئيس غينيا كوناكري، خاصة مع تردد استعداد وفد رسمي السفر يوم السبت المقبل لتهييء الزيارة الرسمية للملك. ويشكل المغرب قطبا مهما في مجموعة دول غرب إفريقيا، حيث تضاعفت اشتثماراته ثلاث مرات ابتداء من سنة 2008، وارتفت من 3،2 مليار درهم إلى 10،2 مليار درهم سنة 2016. كما ارتفع حجم الاستثمارات المباشرة المغربية في هذه المنطقة خمسة أضعاف بين سنتي 2011 و 2015، بحيث ارتفعت من من 295 مليون درهم إلى 1،6 مليار درهم.