في تطورات جديدة بخصوص جريمة مراكش البشعة التي راح ضحيتها الشاب "حمزة الشايب"، كشفت معطيات جديدة أن الموقفين الهولنديين اعترفا لرئيس مكتب التحقيقات عبد الحق الخيام شخصيا وللمحققين بالأفعال المنسوبة إليهما وإرشادهم إلى هوية صاحب المهمة وهو أحد أباطرة الكوكايين الذي يقضي حاليا عقوبة حبسيه مدتها 12 سنة في قضية ترويج المخدرات. وبحسب يومية "المساء التي نقلت الخبر في عددها لليوم الجمعة، فإن العقل المدبر لجريمة مراكش كلف الهولنديين الموقوفين عن طريق وسطاء بهولندا للقيام بهذه المهمة مقابل مبلغ 50 ألف دولار للفرد، كما أرشد الموقوفين المحققين إلى هوية سائق السيارة الذي عرفهم عن بعد بصاحب المقهى المقصود بمهمة التصفية، فألقت عناصر الشرطة القبض عليه هو الآخر. وأضاف المصدر أن دافع الجريمة هو محاولة بارون المخدرات المحبوس، استرداد مبلغ شحنة كوكايين يتهم صاحب مقهى "لاكريم" بسرقتها منه تبلغ قيمتها 30 مليار سنتيم عن طريق تصفية أفراد من عائلته واحدا تلو الآخر إلى أن يسترجع أمواله منه أو من أخيه الذي هو في نفس الوقت شريكه. وأكدت اليومية بأن كومندو أمني داهم زوال الأحد الماضي "فيلا" بمنطقة باب إيغلي كان يقطن بها الهولنديان المتورطان في جريمة القتل التي نفذاها بواسطة مسدس من نوع "كلوك" بمنطقة الحي الشتوي بمدينة مراكش، وتم التوصل إلى أدلة مادية من شأنها أن تكشف أسرار وخيوط جديدة في القضية.