ندد عدد من نشطاء حركة 20 فبراير بالأخبار المتداولة حول مساومة بعض قياديي ما يصطلح عليهم بالأحزاب الإدارية لبعض شباب الحركة بغية استدراجهم للمشاركة في انتخابات 25 نوفمبر بمحاولة إغرائهم بتزكيات على رأس اللوائح الوطنية للشباب في محاولة يائسة لخلق المزيد من التفرقة بين مناضلي حركة 20 فبراير بغية إضعافها ليتسنى لهم العبث بمستقبل البلاد في مرحلة ما بعد الانتخابات التشريعية. واعتبر بعض النشطاء الفبرايريين التابعين لتنسيقية العاصمة أن الأخبار المتداولة حول محاولة حزب الحمامة استقطاب المدعو أسامة الخليفي أمر لا يعنيهم أصلا لأن هذا الشخص تضيف مصادر "أندلس برس"، غير مرغوب فيه أصلا داخل أوساط تنسيقية الرباط ولجان الدعم التابعة لها على اعتبار أن هاته الأخير كانت قد أعلنت تبرؤها منه غير ما مرة، حيث أكدت تنسيقية العاصمة في بيان لها في 7 من شهر غشت الفارط تبرأها من أسامة الخليفي وأمثاله، حيث جاء في نص البيان المشار اليه ما فحواه " أن الحركة تتبرأ من بعض الأفراد والجهات التي لا تمثل الحركة وتتطاول على النطق باسمها والافتراء عليها من أشباه أسامة الخليفي في حين أن لجنة الإعلام هي الجهة الوحيدة المخولة لها هده المهمة، وفي هدا الصدد يضيف البيان فان الحركة غير ملزمة إلا بالقرارات التي تتخذها في جموعها العامة ومن خلال بياناتها وندواتها الصحفية التي تتواصل بها مع الرأي العام." واستغربت نفس المصادر اصرار بعض منابر الإعلام "المشبوهة" تسمية المدعو أسامة الخليفي بمؤسس الحركة محاولة اختزال الحركة الشبابية في أشخاص بعينهم، وعلق أحد النشطاء الفبرايريين على هذا الأمر بالقول أنه "أسلوب مخزني رخيص" مضيفا ان المخزن وأزلامه، لا يفهم أو بالأحرى لا يريد أن يفهم أن الحركة نأت بنفسها مند البداية عن الهرمية تجنبا لإعادة إنتاج الزعيم الديكتاتور من جهة وقطعا للطريق أمام جيوب مقاومة الإصلاح والتغيير لكل تسوية ترضوية تكون على حساب إرادة الجماهير من جهة أخرى.