قال اسامة الخليفي، الإتحادي المنتهية صلاحيته في حركة 20فبراير، بقرار من شباب الحركة بعد إعلانه الترشح للإنتخاباتالقادمة، إن الحركة مند شهرين وهي مستهذفة من قبل العدل والإحسان والنهج الديمقراطي بغية الركوب عليها وتحريفها عن مسارها الذي شكلت عليه يوم 20فبراير الماضي. ------------------------------------------------------------------------ جاء ذلك في حوار له مع رضوان الرمضاني على إداعة ميد راديو التي يصفها الكثيرون من المتتبعين وشباب ال20 فبراير ب"الإذاعة المشبوهة" بعد أن تخصصت في الإساءة للحركة مند ظهورها . من جهته لم يستغرب عزيز الوافي، أحد نشطاء الحركة عن تنسيقية القنيطرة، من ماجاء على لسان الخليفي معتبرا ذلك تحصيل حاصل للحالة النفسية التي يعيشها الخليفي بعد طرده من الحركة، مضيفا ان الاخير يحاول اليوم عبر هذه الخرجات التي وصفها ب"المشبوهة" شراء ود المخزن لدعمه في الإنتخابات القادمة. واعتبر الوافي شهرة الخليفي وظهوره كقيادي قبل طره في حركة 20فبراير واحدة من أهم الاخطاء التي ارتكبها الشباب عندما سمحوا له ولأمثاله من الوجوه خاصة بالرباط إلى الظهور في الواجهة كقيادات ميدانية وسياسية للحركة والتكلم بإسم هذه الاخيرة، في حين كان يجب الإنتباه إلى تاريخ تلك الوجوه الاخلاقي والقيمي والنضالي. وأوضح الوافي ان اللإعلام لعب دورا كبيرا في تسليط الضوء على وجوه دون أخرى بسوء نية لإيهام الشعب بان هؤلاء هم قيادات الحركة فيما هم في الأصل قيادت "كارطونية" صنعها الإعلام ليوم معلوم يسهل على المخزن فيه إختراق الحركة ونزع مكاسب منها عبر الإستتمار في هذه الوجوه القابلة لبيع "كل شئ" "بدون حدود". عبد السلام الابيض قيادي الحركة عن تنسيقية سلا بدوره لم يفاجأ لما قاله الخليفي وبدا مندهشا في تصريحه ل"الرهان" للإهتمام بالاخير" الخليفي ولد حومتي ان كنعرفوا مزيان يمكن ان ينخضع فيه الشعب اما أنا لا" يقول الابيض مضيفا وهو يزكي ماذهب إليه الوافي، "الإعلام صنع قيادات الحركة "زورا" لحاجة في نفس يعقوب، والقيادات الحقيقية للحركة التي يمكن تصمد إلى أبعد حدود أكثر الناس لايعفونها". وأردف الأبيض قائلا:" عندما دعونا إلى الإعتصام لم نجد بجانبنا إلا المناضلين الشرفاء اما ت الوجوه المهوسة بالظهور في الإعلام فلم نجد لها أثر