في تطور لافت أعلن أسامة الخليفي الذي (يعتبره البعض "أيقونة حركة 20 فبراير" بسبب تصدر صورته للعديد من الصحف والمجالات سواء الوطنية أو الأجنبية)، أعلن قرار انسحابه من حركة عشرين فبراير، حسب إقراراه الوارد في على حائطه الفيسبوكي، والذي اطلعت عليه "أندلس برس"، وجاء فيه بالحرف: "انضباطا لقرار جماعة العدل والإحسان والنهج الديمقراطي، أعلن انسحابي من حركة 20 فبراير التي اغتصبت من طرفهم، وسأعقد ندوة صحفية مع مجموعة من الشباب العشريني يوم الاثنين القادم لشرح تفاصيل هدا القرار". ومعلوم أن تنسيقية الرباط لحركة 20 فبراير كانت قد أصدرت بيانا يوم السابع من غشت الحالي أعلنت من خلاله تبرأها من "أسامة الخليفي ومن على شاكلته"، حيث جاء في صيغة البيان ما يلي: "إن تنسيقية الرباط لحركة 20 فبرايرن وبعد وقوفها على آخر المستجدات تعلن للرأي العام تبرأها من بعض الأفراد والجهات التي لا تمثل الحركة، والتي تتطاول على النطق بإسمها والافتراء عليها من أشباه أسامة الخليفي"، في حين أن لجنة الإعلام هي الجهة الوحيدة المخول لها هذه المهمة، وأضاف البيان الذي تتوفر "أندلس برس" على نسخة منه أن "الحركة غير ملزمة إلا بالقرارات التي تتخذها في جموعها العامة، ومن خلال بياناتها وندواتها الصحفية التي تتواصل بها مع الرأي العام". ما بعد رمضان ساخن على ما يبدو، ذلك الذي ينتظر مصير فرع "حركة 20 فبراير" في العاصمة الإدارية للمملكة.