تم طرد اسامة الخليفي عضو حركة 20 فبراير، من تنسيقية الحركة، وقد تم اتخاذ القرار من قبل في جمع عام الحركة، بعدما اعلن الخليفي عن نيته في الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة ضمن حزب الاتحاد الاشتراكي. واشتد الخلاف بين اعضاء الحركة بخصوص طرد الخليفي، حيث اختلف أعضاء حركة 20 فبراير. وقال لخليفي أنه غير مهتم بما قررت تنسيقية الرباط، مضيفا أنه لا يمكن طرد مؤسس الحركة و"ما عندهمش الحق باش يطردو شي واحد"، و متهما البعض بالهيمنة على الحركة. وعرف الجمع العام بعض الخلافات بين نشطاء الحركة، لكن تم الاتفاق على وضع برنامج موحد والقيام بمحطات نضالية اخرى قصد المطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد.