اتصل المصدر بالعديد من نشطاء حركة 20 فبراير بالرباط كي تستقي تعليقاتهم حول الخطوة التي أقدم عليها أسامة الخليفي. جل المتحدثين عن أسامة يقدمونه كشاب متهور صنعته الصحافة ولم يكن بالقائد الذي يقود حركة 20 فبراير كما صوره البعض، ويضيف أحد المتحدثين لا أفهم ضرورة هذا اللغط الذي واكب التحاق الخليفي بالبام شيء عادي فهو لم يكن متزنا في قرارته يوما . وقد تتبعت مسار أسامة داخل حركة 20 فبراير عبر رفاقه هذا المسار الذي اتسم بالضبابية في الاختيارات والتصريح كم من مرة بمواقف جد متناقضة كما حدث في الانتخابات التشريعية الأخيرة إذ ظهر الخليفي في مقطع فيديو يدعو إلى التصويت على الاتحاد الاشتراكي حزبه السابق ويشدد على أن مطالب الشعب المغربي استجاب لها الدستور الجديد، وفي نفس الأسبوع مقطع فيديو آخر من الناظور يدعو إلى المقاطعة ويسب المخزن ويقول أن لاشيء تحقق. وحصلت المصدر على بيان مؤرخ يوم 7 غشت من السنة الماضية صادر عن لجنة الإعلام تنسيقية 20 فبراير الرباط يشير إلى أن أسامة الخليفي خارج الحركة بقرار منها ويتبرأ من تصريحاته.