أعلنت «الكنيسة المغربية» أنها «بريئة الذمة» من أفكار «أسامة الخليفي» زعيم «حركة 20 فبراير»، التي تدعو عبر الانترنيت لحركة احتجاجية في مجموع ربوع المغرب ومن «تصرفات» هذا الفتى، الذي اعتبرت أنه «يسعى إلى زعزعة استقرار بلدنا الآمن، وإثارة النعرات الدينية الضيقة، لتحقيق مآربه الخاصة. وقال بيان للكنيسة المغربية» توصلنا بنسخة منه، «أن هذا الفتى»، الذي وصفه البيان ب» «الطائش» و«المتهور»» لا تربطه حاليا أية علاقة بأبناء يسوع في المغرب. وأضاف البيان «أن «أسامة الخليفي» حاول سابقا اقتحام «الكنيسة المغربية في قضية إحراق القرآن»، حين أشاد وأبدى مباركته لهاته العملية». وكانت مصادر اعلامية قد أشارت، عبر تقارير إخبارية نشرتها صحف وطنية في وقت سابق، أن «أسامة الخليفي» قد يكون معتنقا للمسيحية ومرتبطا بالكنيسة المغربية.