تبرأت الكنيسة المغربية، ضمن بلاغ للرأي العام توصلت هسبريس بنسخة إلكترونية منه، من الشاب أسامة لخليفي (الصورة) الذي قدم من قبل عدة منابر إعلامية بالمغرب على أنه "زعيم حركة 20 فبراير".. رغما عن كون هذا التحرك الاحتجاجي المرتقب يتوفر على أكثر من حركة افتراضية.. وأقرّ البلاغ الموقع من قبل يوحنا المغربي بأنّ الكنيسة تعلن بكافة مكوناتها للشعب المغربي على اختلاف دياناته وتوجهاته بأنّ هذا الفتى.. لا تربطه حاليا أية علاقة بأبناء يسوع بالمغرب.. قبل أن يردف: "الكنيسة المغربية بريئة منه ومن سلوكاته". وواكب بلاغ الكنيسة المغربية ما ورجت له عدد من الجرائد بالبلاد، أبرزها النهار المغربية، ما تم تداوله بخصوص انخراط الشاب أسامة لخليفي في حملة سابقة كان قد قادها قس أمريكي لحرق القرآن، إذ قال البلاغ: "كما نؤكد، نحن أبناء يسوع في المغرب، بأن أسامة لخليفي قد حاول سابقا إقحام الكنيسة المغربية في قضية إحراق القرآن حين أشاد وأبدى مباركته لهاته العملية الدنيئة التي لم يكتب لها النجاح". وحددت نفس الكنيسة، على متن نفس الوثيقة، موقفها من الدعوات لخروج بشوارع المغرب من أجل المطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.. إذ قالت: "نؤكد كمسيحيي المغرب بأننا متشبثون ببلدنا الذي ينعم بالحرية والاستقرار، في ظل نظامنا الملكي، وليست لنا أية نوايا أو مطامح في زعزعة استقراره". بلاغ الكنيسة المغربية ضم استشهادات بعدد من مقاطع الإنجيل كانت أبرزها الآيتان 1 و2 من سورة تيمو ب "الكتاب المقدّس" والتي تقول: "فاطلب أول كل شيء أن تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لأجل جميع الناس، لأجل الملوك وجميع الذين هم في منصب، لكي نقضي حياة مطمئنة هادئة في كل تقوى ووقار، لأن هذا حسن ومقبول لدى مخلّصنا الله".