توصل موقع هسبريس من فريق الهاكر المغاربة " شبكة قوات الردع المغربية الرسمية" بمقطع فيديو جديد، تم بثه أمس السبت 8 يناير الجاري، يفضح خلفية وهوية شخص يظهر في هذا المقطع، وهو يصرخ بشكل هستيري ومريب بأعلى صوته، مطالبا الملك محمد السادس بأن يعطيه حقه المهضوم، مُتهما جهاز مراقبة التراب الوطني المعروف اختصارا باسم "دي اس تي"، بفبركة ملف له من أجل إرغامه على الصمت. وبدا هذا الشخص في مقطع الفيديو المذكور، وهو يصيح قائلا: "أنا مواطن مقهور..DST تحاول فبركة ملفات لي من أجل إسكاتي.."، مضيفا وهو "يتلوى" في حركاته أثناء المسيرات الاحتجاجية الأخيرة لحركة 20 فبراير:" وا محمد السادس بغيت حقي..اتق الله..إذا كنتَ علويا بغيت حقي..أين الشرفاء وأولياء الله؟"، قبل أن يستطرد بالصراخ الهستيري : أنا مغربي وحقي ضايع... وفي المقطع المرئي ذاته، ظهر الناشط على الانترنت مراد البغدادي معلقا على فيديو الشخص الهستيري، بالتساؤل عن أي حق يتحدث هذا "الشمكار"..ذهب أم بترول؟، أم سماء أم أموال؟، ليردف بأنه يتذكر جيدا يوم جاء الشخص نفسه إلى مقهى كان يجلس فيه البغدادي بمعية صديقه، فتوسل منهما صدقة، ورائحة "السيليسيون" التي تنبعث منه تزكم الأنوف، على حد تعبير المتحدث. وتابع الناشط على الانترنت بأن شباب حركة 20 فبراير كانوا يتهمون من يسمونهم البلطجية بأخذ أموال للدفاع عن النظام، لكنهم الآن يفعلون نفس الشيء، من خلال استئجار مثل هؤلاء الأشخاص بمبالغ زهيدة، ليقوموا بالسب والشتم والصراخ.. وبنبرة استهزائية، استطرد البغدادي بأن جهاز DST يحاول أن يُسقط هذا "الشمكار" الذي يريد خلق كل هذه الضجة حول نفسه، متسائلا: كل هذا الجهاز بضخامته وفعاليته يجند كل جهوده لإسقاط من؟ إسقاط توني بلير مثلا؟..، قبل أن يضيف قائلا "أنا لا أتوجه إلى هذا "الشمكار" بقدر ما أتوجه بكلامي إلى من قاموا بتصويره عمدا في مقطع الفيديو، لأنهم يعرفون أن "شمكارا" يمكن له أن يسب حتى الذات الإلهية لو منحوه قدرا بئيسا من النقود. وخلص البغدادي إلى أن حركة 20 فبراير التي تقف وراء مقطع الفيديو المذكور لن تستطيع فعل شيء، وأن هدفها بتخريب البلاد لن يتأتى لها، ليختم بالدعاء والتمكين للملك، وبحفظ البلاد من كل الشرور. [email protected]