باندا اتشيه (ا ف ب) - بعد تسونامي مدمر وتمرد استمر ثلاثين عاما، ينتخب اقليم اتشيه الاثنين حاكما على امل تعزيز سلام زعزعته سلسلة من الاغتيالات السياسية. ودعي 3,2 مليون ناخب لانتخاب حاكم بات يتمتع بنفوذ اكبر بعد حصول الاقليم الواقع في اقصى شمال جزيرة سومطرة (شمال غرب) على حكم ذاتي قبل عشر سنوات تقريبا. والانتخابات هي الثانية فقط منذ انتهاء النزاع الانفصالي في 2005 الذي اوقع 15 الف قتيل، وبعد تسونامي عنيف في 26 كانون الاول/ديسمبر 2004 لا تزال اتشيه تعاني من تبعاته فقد راح ضحيته 170 الف قتيل في الاقليم واكثر من 220 الفا في سائر اسيا.