افتتحت الندوة العالمية للشباب الإسلامي مكتبا فرعيا لها في مدينة باندا اتشيه باندونيسيا وذلك في إطار تفعيل جهودها الإغاثية في هذه المنطقة التي تضررت كثيرا من كارثة الزلزال والمد البحري تسونامي الذي ضرب شرقي اسيا منذ اكثر من 7 أشهر . وأوضح الدكتور عبدالوهاب نورولي، الأمين العام المساعد للندوة بجدة، أنه تم افتتاح المكتب الفرعي للندوة في هذه المدينة ليتولى التنسيق والإشراف على تنفيذ مشاريع وبرامج الندوة لمساعدة الضحايا والمتضررين في هذه المنطقة وقد سجل رسميا ضمن الجمعيات والمنظمات الدولية العاملة في باندا اتشيه. وبين أن الندوة دعمت جهود الإغاثة في هذه الدولة فور وقوع الحادثة بتقديم مساعدة عاجلة بلغت 300 الف ريال سعودي إلى جانب تنفيذ برنامج خاص للإغاثة العاجلة في إقليم باندا باتشيه . واضاف الدكتور نورولي أن الندوة إلى جانب تقديم الإغاثات والمساعدات العينية والخدمات الصحية والاجتماعية ستركز على مجال التنمية البشرية وتأهيل الشباب وتمكينه من المعارف الإدارية والإعلامية والاقتصادية ليكون قادرا بإذن الله على المساهمة في تطوير وخدمة منطقته في مختلف المجالات . الجدير بالذكر أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي لها وجود ملحوظ في مجال يمتد لأكثرمن 13 عاما حيث يوجد لها مكتب في العاصمة جاكرتا تم افتتاحه عام 1412ه .