نفت مؤسسة محمد الخامس للتضامن يوم السبت أن تكون المواد الغذائية الموجهة للمعوزين بعين حرودة قد تعرضت للإتلاف. وأوضح بلاغ للمؤسسة أنها تفاجأت لما تناهى إلى علمها ” عبر وسائل الاعلام أن مواد غذائية كانت موجهة للفئات المعوزة بعين حرودة قد تكون تعرضت للإتلاف”. وحرصت المؤسسة على أن توضح في هذا الشأن، بأنها لا تعهد أبدا لأطراف أخرى مهما كان وضعها، تخزين مواد توجهها للمستفيدين من هذه المبادرات، علما أنها تتوفر بعين البرجة (الدارالبيضاء) على مستودع مهيكل ويتم تدبيره في ظل الشروط المطلوبة من النظافة والسلامة. من جهة أخرى، يضيف المصدر ذاته، فإن توزيع هذه المواد الغذائية يحتكم لقواعد تثبت ومراقبة صارمتين، فيما تتم عملية إيصالها للمستفيدين منها تحت الاشراف المباشر لمؤسسة محمد الخامس للتضامن وشركائها. وتحرص المؤسسة، يضيف البلاغ، على أن توضح بأنها غير معنية بأي حال من الاحوال بعملية إتلاف المواد الغذائية التي أوردتها الصحافة.