استفاد، أول أمس الإثنين بإقليم قلعة السراغنة، 6450 شخص من الفئات المعوزة بالوسطين الحضري والقروي، من توزيع المواد الغذائية الأولية التي دأبت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، كل سنة، على تخصيصها لهذه الشرائح الاجتماعية خلال شهر رمضان. وأشرف عامل الإقليم، محمد نجيب بن الشيخ، على انطلاقة هذه العملية بمندوبية التعاون الوطني بمدينة القلعة حيث تم توزيع 850 علبة لفائدة المعوزين من ساكنة الوسط الحضري. وبدائرة قلعة السراغنة، أعطيت انطلاقة عملية توزيع هذه المواد لفائدة المعوزين من سكان العالم القروي، وشملت 5600 مستفيد ومستفيدة موزعين على سبع قيادات بمعدل 800 مستفيد لكل قيادة. وأكدت مصادر مندوبية التعاون الوطني أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن حرصت، من خلال اللجان المشرفة على هذه العمليات الخيرية، على أن تشمل كل الفئات المعوزة وخاصة في العالم القروي، حيث تم تأمين وسائل نقل هذه المساعدات التضامنية إلى أبعد المناطق لتعميم فائدتها على أكبر عدد من الفقراء واليتامى والأرامل والمحتاجين عموما. وبلغت حصص المواد الغذائية الأولية المخصصة للفئات المعوزة بإقليم قلعة السراغنة، في الوسطين الحضري والقروي، أزيد من 65 طن من الدقيق و32 ألف و250 لتر من الزيت و25 طن من مادة السكر و1612 كيلوغرام من الشاي. من جهتها، أولت السلطات المحلية والمجالس المنتخبة إلى جانب مؤسسة محمد الخامس للتضامن والمحسنين وكذا مصالح التعاون الوطني والشؤون الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية والصحة والنقل وغيرها من المصالح المعنية، اهتماما خاصا بسير عملية توزيع هذه المواد إذ وفرت لها كل الوسائل اللوجيستيكية الضامنة لبلوغ الأهداف النبيلة والإنسانية المرجوة منها.