قالت مصادر مطلعة، إن عملية توزيع المساعدات الغذائية اعترضتها صعوبة في تحديد الأشخاص الأكثر فقرا بإقليمقلعة السراغنة، كما لاحظت المصادر ذاتها، عدم استفادة المناطق الحضرية بكل من بن جرير وتملالت والعطاوية وسيدي رحال، واضافت أن نسبة المستفيدين بالقلعة قليلة مقارنة مع عدد الفقراء الموجودين بالمدينة (حوالي 70 ألف نسمة). مرجحة أن تكون العملية قد خضعت للسمسرة، وأن بعضا من المساعدات قد تكون وجهت للأشخاص الذين تربطهم علاقة جيدة مع الشيوخ والمقدمين الذين يحددون المستفيدين. هذا، وقد استفاد من هاته العملية المنظمة من قبل مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان، حوالي 12050 من المعوزين والفقراء من إقليمقلعة السراغنة، وكان عامل الإقليمقلعة السراغنة قد أعطى انطلاقة هذه العملية في المجال الحضري (850 مستفيدا من بلدية القلعة) بمقر المستودع الإقليمي للتعاون الوطني بالمدينة، و في المجال القروي (بمعدل 800 طرد لكل قيادة) بكل من تعاونية لمحيطة بجماعة مايات وسيدي علي البراحلة بجماعة لبريكيين. وحظي كل مستفيد بطرد يحتوي على 10 كلغ من الدقيق، و5 لترات من الزيت، و4 كلغ من السكر، وربع كلغ من الشاي.