انطلق بإقليم قلعة السراغنة يوم الأربعاء 3 فبراير 2010 مشروع إنجاز طريق مدارية تربط بين محطة سيارات الأجرة الكبيرة في مدخل مدينة القلعة من جهة مدينة ابن جرير ومدخل مدينة القلعة من جهة مراكش قرب ثانوية تساوت التأهيلية. وستمر هذه الطريق، التي تكلف بإنجازها المقاول الحاصل على التجزئة السكنية الموجودة عند مدخل مدينة القلعة من جهة مدينة ابن جرير، والمعروفة بتجزئة ابن خلدون. وستمر هذه الطريق بجوار حيي القلعة الراشية وجنان الشعيبي (من جهة الغرب) إلى المدار الذي سيتم إنجازه بجوار مقبرة سيدي صالح وثانوية تساوت التأهيلية فالطريق الرابطة بين القلعة ومراكش. ومن شأن هذه الطريق أن تخفف من الاكتظاظ الذي يعرفه شارع محمد الخامس الرئيسي، الشريان الوحيد لمدينة القلعة، وذلك بتمكين الراغبين في الانتقال إلى كل من العطاوية، دمنات، تملالت، وسيدي رحال وغيرها من المرور مباشرة عبر هذه الطريق دون الدخول إلى مدينة القلعة. كما أنه من المنتظر أن يشرع قريبا، تحقيقا لهدف التخفيف على شارع محمد الخامس، في إنجاز طريق مدارية أخرى تربط بين مدخل مدينة القلعة من جهة بني ملال ومدخل مدينة القلعة من جهة مراكش، والتي ستكلف مبلغ 5 ملايير سنتيم ونصف مليار، وسيتم إنجازها من قبل شركة العمران مقابل حصولها على تجزئة بدر بمدينة القلعة. وفي نفس الإطار، عرفت مدينة القلعة أخيرا بداية إنجاز ساحة محمد السادس وسط المدينة، وذلك بهدم المنزل، الذي كان يسكنه باشاوات مدينة القلعة، ومقر مقتصدية التعليم وبعض المكاتب التابعة لنيابة التعليم التي كانت بجواره. كما سيتم هدم مقر قيادة أهل الغابة الموجودة قرب مقر الدائرة، التي سيتم المحافظة عليها كبناية تاريخية وسط الساحة الموعودة. وسبق أن أعطيت انطلاقة مشروع بناء مقر دائرة القلعة في مدخل مدينة القلعة من جهة مدينة ابن جرير.