تعرضت ثانوية تساوت التأهيلية بمدينة القلعة للمرة الرابعة إلى السرقة يوم الأحد 21 مارس الجاري، فقد تمت سرقة فيديو عارض، وحاسوب بجميع أجزائه ومكبرات الصوت من القاعة 21 الخاصة بمادة الطبيعيات والموجودة بالطابق الأول من الجهة الشرقية حيث توجد مقرات اتصالات المغرب والأملاك المخزنية. وقد تسلق مجرى المياه العادمة، ونزعوا زجاج نافذة ثم اقتحموا القاعة. وأشار بعض الأساتذة إلى أن الطريقة التي تم بها نزع هذه المواد الإعلامية محترفة، حيث قاموا بإنزال المواد المسروقة بواسطة كابل هوائي تلفاز وجد مرميا. وقد أشار أحد الأساتذة العاملين بالمؤسسة على أنها المرة الرابعة التي تتعرض لها المواد السمعية البصرية بثانوية تساوت التأهيلية للسرقة. وأضاف أن المؤسسة تصبح (سايبة) في نهاية الأسبوع يدخلها كل من هب ودب، ولا يوجد بها حارس. وأخبر أن جمعية آباء وأولياء التلاميذ قررت عقد اجتماع والخروج ببيان استنكاري في الموضوع من أجل المطالبة بحماية ممتلكات التلاميذ، وإلا فإنها ستكون مضطرة لجمع جميع الممتلكات السمعية البصرية للمؤسسة في مكان آمن، وهو ما سيؤدي إلى حرمان التلاميذ من الاستفادة منها. وللإشارة فقد ابتدأت شركة أمن خاصة عملها أمام الثانويات الإعدادية والثانوية بإقليم قلعة السراغنة لتوفير الأمن بها وحولها منذ شهر نونبر ,2007 بتعيين حارسين لكل مؤسسة، ومن بين مهام هؤلاء الحراس، الذين تم توظيفهم بمبلغ ألف درهم شهريا فقط، الحيلولة دون دخول العاطلين والمشاغبين أو أي شخص غريب إلى المؤسسات التعليمية.