نفت مؤسسة محمد الخامس للتضامن أن تكون مواد غذائية موجهة للمعوزين ب "عين حرودة" قد تعرضت للإتلاف.. حيث صدر بلاغ عن المؤسّسة ليعلن " مفاجأتها من تلقي النبأ عبر وسائل إعلام". وقالت مؤسّسة محمّد الخامس للتصامن بأنها "لا تعهد أبدا لأطراف أخرى، مهما كان وضعها, بتخزين مواد توجهها للمستفيدين من هذه المبادرات".. وأردفت: "توزيع هذه المواد الغذائية يحتكم لقواعد تثبت ومراقبة صارمتين, فيما تتم عملية إيصالها للمستفيدين منها تحت الإشراف المباشر لمؤسسة محمد الخامس للتضامن وشركائها".. قبل أن تختم بأنها "غير معنية، بأي حال من الأحوال، بعملية إتلاف المواد الغذائية التي أوردتها الصحافة".