منذ بداية الثورة السورية في 15 من مارس/آذار الماضي ولجوء الحكومة السورية إلى الحل الأمني والزج بالجيش في المدن والقرى والأحياء لقمع الانتفاضة المطالبة بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، برز دور "الجيش العربي السوري" باعتباره حاميا للنظام وحجر الزاوية في بقائه.