بث ناشطون على الإنترنت صورا تظهر مجموعة قالوا إنهم ضباط انشقوا عن الجيش وأسسوا ما سموه «الجيش السوري الحر». وقال متحدث باسم المنشقين إن هذا الجيش سيسعى لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد وحماية الثورة. ودعا قائد المجموعة الذي عرف نفسه بالعقيد رياض موسى الأسعد «كل الضباط والجنود الشرفاء» في الجيش السوري للانضمام إليهم. وأضاف أن قوات الأمن التي تقتل المدنيين وتحاصر المدن ستصبح أهدافا مشروعة في أنحاء الأراضي السورية، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله إن المنشقين معه يعدون بالمئات. وتابع في حديثه للوكالة «أحذر السلطات السورية من أنني سأرسل قواتي لمواجهة القوات الموالية للنظام إذا شنت عملية عسكرية جديدة في دير الزور». وتقول منظمات حقوقية دولية إن الحملة الأمنية للقوات السورية ضد الانتفاضة على النظام السوري منذ مارس/آذار الماضي أسفرت عن مقتل 1634 شخص واختفاء 2918 آخرين واعتقال 26 ألفا تعرض عدد كبير منهم للضرب والتعذيب، وما زال 12617 منهم رهن الاعتقال. ومن جهتها تقول السلطات السورية إن «جماعات إرهابية تخريبية» متورطة في معظم حالات القتل خلال المظاهرات, وإن أكثر من 500 جندي ورجل أمن قتلوا في هذه الأحداث.