تعيش مدينة سطات منذ بداية الجائحة على صفيح ساخن من العشوائيات في مختلف المجالات، البناء العشوائي واحتلال الملك العمومي، وانتشار الكلاب الضالة والعربات المجرورة بالدواب، وصولا إلى فتح مقاهي عشوائية خاصة بلعب القمار والورق وعاينت جريدة أنا الخبر في عدة نقط، محلات تجارية كبيرة إلى جانب المقاهي المرخصة، وفي إطار التباعد وعدد المقاعد في المقاهي المرخصة، أصحابها فتحوا "گراجات" لاحتواء الكم الهائل من زبناء لا يهتمون لا بالتباعد الإجتماعي ولا من كورونا ولا من قوة القانون بثمن مغري، حيث وجدوا ظالتهم للقيام بما يحلوا لهم به من خرق وتجاوز لحالة الطوارئ، وتناول أشياء أخرى ممنوعة خلق جدران تحميهم من المراقبة. وفي اتصال بعدد من المواطنين، الذين أكدوا أن "گراجات" وشقق سفلية، خصصها بعض أرباب المقاهي لشريحة خاصة من المواطنين لرفع هامش ربح المقهى المرخصة.