استغرب المتابعون لمواقع التواصل الإجتماعي بالمغرب من الطريقة التي بدأ ينهجها الشرطي هشام ملولي عبر صفحته الرسمية الموثقة بالعلامة الزرقاء على الفايسبوك، بنشر الإشاعات والأكاذيب على الفنانين، وما وقع مساء يومه الثلاثاء 13 أكتوبر الجاري، تعد جريمة إلكترونية ونشر محتويات زائفة يعاقب عليها القانون المغربي بالحبس والغرامة المالية. ففي مساء يوم الثلاثاء 13 أكتوبر الجاري، على تمام الساعة السابعة والربع مساءا، نشر هشام ملولي على صفحته الرسمية الموثقة بالعلامة الزرقاء، خبر زائف وخطير بخصوص تعرض الفنان الكبير والممثل الشهر سعيد الناصري لحادثة سير عجلت بنقله لخرفة المستعجلات لإنقاذ حياته من حادثة لم يرتكبها ورد عليها سعيد الناصري على صفحته الرسمية على الفايسبوك وقناته الخاصة على اليوتوب وكذبها وفندها جملة وتفصيلا داعيا هؤلاء الأشخاص بالكف عن مثل هذه التحرشات والأعمال الخبيثة. وبعد تطرق جريدة "أنا الخبر" للموضوع وبشكل حصري وقراءة المادة من كبار مسؤولي الدولة، سارع هشام ملولي إلى حذف المنشور وتعويضه بخبر آخر يعتذر فيه من المغاربة ومن الفنان سعيد الناصري محملا بطريقة فنية المسؤولية لصفحات أخرى دون توبيخ نفسه عن هذا العمل الصبياني. وبعدها بدقائق ظهر منشور آخر عبارة عن إشاعة وكذبة لا أساس لها من الصحة في صفحة هشام ملولي عن الممثلة القديرة عائشة ماهماه وجاء فيه، "السيدة کتموت اعباد الله کلشي نساها شوفوها شوفو مزيان مزيان هاد الفنانة كيف ولات وفين ولات عايشا ونهار تموت تاني ونبقاو نحطو تصورها ونبداو فالأفلام ديالنا ونقولو كانت الله يعمرها دار ووووو …متوقفش عندک باش توصل صورتها غير برطاجي البرطاج فابور لي باغي يشوف الفيديو يشارک المنشور راه الفيديو کيخلع بزاف". وللتأكد من صحة الخبر، اتصلت جريدة "أنا الخبر" الإلكتورنية، بمعارف وعائلة وأقارب الفنانة عائشة ماهماه، الذين أكدوا بالإجماع زيف وكذب هذا المنشور وأن الخبر لا أساس له من الصحة سوى تغليط المواطنات والمواطنين بغرض المساس بالحياة الخاصة والشخصية للمشاهير والركوب على شهرتهم وحب المغاربة لهم.