انتقد رئيس مدغشقر أندري راجولينا، الإثنين، عدم اعتراف منظمة الصحة العالمية، بالمشروب العشبي الذي اكتشفته بلاده ومن شأنه التصدي لفيروس كورونا، والعلاج منه. وقال في حوار مع قناة “فرانس 24”: “إذا كانت دولة أوروبية هي من اكتشفت هذا العلاج، كانت كل هذه الشكوك ستزول”. وأضاف: “المشكلة أن هذا المشروب جاء من إفريقيا، وهم (منظمة الصحة العالمية) لا يمكنهم قبول فكرة أن تكون مدغشقر، واحدة من الدول الأكثر فقرا في العالم، هي من اكتشفت تركيبة (علاجية) من شأنها إنقاذ العالم”. وكشف راجولينا، في أبريل الماضي، عن مشروب عشبي أطلق عليه اسم “كوفيد أورغانيكس”، ووصفه بالمشروب “المعجزة”، وقال إنه “يقي من فيروس كورونا، ويعالجه”. كما عزا شفاء 105 مرضى أصيبوا بكورونا في بلاده إلى المشروب العشبي. وتابع: “لوحظ تحسنا ملحوظا في صحة المرضى الذين تلقوا هذا العلاج بعد 24 ساعة فقط من تناولهم للجرعة الأولى، فيما لوحظ شفائهم بعد 7 أيام أو حتى 10 أيام”. وشدد بالقول: “هذا العلاج طبيعي وغير سام”. غيّر أن منظمة الصحة العالمية حذرت من استخدام هذا المشروب دون أي إشراف طبي، وقالت إنها “لم تعتمد المشروب كعلاج للمصابين بكورونا”. وفي السياق، دعت “الصحة العالمية”، الخميس، لإجراء تجارب سريرية على المشروب العشبي”. من جهتها، تبرعت مدغشقر بالمشروب العلاجي للعديد من الدول الإفريقية. وأفاد الاتحاد الأفريقي في بيان، الأسبوع الماضي، بأنه يتحدث مع مدغشقر للحصول على بيانات تتعلق بسلامة وكفاءة هذا العلاج العشبي.