لا حديث بين ساكنة مدينة تيفلت، سوى عن الفضيحة الأخلاقية التي تفجرت بعد افتضاح أمر زوجة خائنة، بعدما اطلع زوجها على هاتفها ليكتشف محادثات و صور غرامية تجمعها مع عشيق لها. وفي التفاصيل، تقول مصادر محلية أن الزوج أقدم على وضع شكاية لدى الشرطة القضائية بمفوضية الأمن بتيفلت، مرفوقة بهاتف الزوجة حيث اكدت الخبرة التي أجرتها المصالح التقنية على الهاتف احتواءه على فديوهات وصور وصوتيات تؤكد بالملموس علاقة غير شرعية بين الضنينة وخليلها الذي يصغرها بثلاث سنوات. وأنكرت الزوجة حين استدعائها التهم الموجهة إليها، لكن بعد مواجهتها بالصور و الفيديوهات، اعترفت بشكل تلقائي، حيث أكدت أنها تعرفت على عشيقها مند سنة وهي من قامت باستدراجه وأوهمته انها مطلقة وكان لهما 3 لقاء ات بحديقة الدالية لتستدرجه إلى منزلها وتمارس معه الجنس كما سافرت معه رفقة أبنائها إلى مدينة سلا. في المقابل، أقفل العشيق هاتفه النقال، و فر إلى وجهة مجهولة حيث تم تحرير مذكرة بحث في حقه على المستوى الوطني ،فيما تم وضع الزوجة تحت تدابير الحراسة النظرية وفور استكمال البحث وتحرير محضر رسمي تم تقديمها يوم السبت الماضي على انظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتيفلت بتهمة الخيانة الزوجية والمشاركة الذي أمر بإيداعها السجن المحلي بتيفلت إلى حين تقديمها أمام ذات المحكمة لتقول فيها كلمتها.