أوقفت سرية تابعة للدرك الملكي بأزيلال، أخيرا، متهمة بالخيانة الزوجية، بعد شكاية تقدم بها الزوج المخدوع إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، الذي أمر بفتح تحقيق وإجراء تحريات دقيقة، وكشف حقيقة الصور الفاضحة التي وجدت في مذكرة هاتف زوجته، التي ظهرت في أوضاع مخلة بالحياء، ما لم تنفه الزوجة بعد مواجهتها بها، وتم وضعها تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال إجراءات التحقيق وتقديمها للعادلة لتنال جزاءها. ويتابع الرأي المحلي بأزيلال، وتحديدا منطقة آيت عباس الجبلية باهتمام بالغ، تفاصيل الفضيحة الأخلاقية، التي فجرها زوج المتهمة الذي عثر صدفة، على صور فاضحة لزوجته، كانت تختزنها في مذكرة هاتفها، ولم تكن تعتقد انكشاف حقيقة أمرها مع عشيقها الذي كانت تربطه به علاقة غرامية أفقدتها صوابها، وانساق العشيقان وراء أهوائهما غير عابئين بما يرتكبانه من جرم في حق الزوج المخدوع، قبل أن يكتشف أن زوجته التي كان يعقد عليها آماله، تخونه في غيبته مع عشيقها، الذي تمطره بصورها العارية عبر تقنية "واتساب". وأفادت مصادر مطلعة، أن زوج المتهمة لم يخطر بباله أن زوجته ستخونه، بعد أن تزوجها عن قناعة، وسافر خارج البلدة ليعمل في إحدى مدن جنوب المغرب، بعيدا عن دفء أسرته لجلب المال وتحقيق سعادتها، ويقاسي ظروفا صعبة لتحقيق رغباتها. ونظرا لبعده عن زوجته، كان الزوج ينتهز فرص الأعياد الدينية لزيارة أهله في آيت عباس وكله شوق وحنين للقاء زوجته التي أغوتها أحاسيس شيطانية، وسقطت في الرذيلة دون أن تعلم أنها دمرت كيان بيتها ونسفت أحلامها التي راودتها وهي صبية، قبل أن تعقد قرانها وترتبط بزوجها، الذي أصيب بصدمة كبيرة بعد وقوفه على الحقيقة المرة في زيارته الأخيرة، عندما اكتشف، عن طريق الصدفة، صورا إباحية لزوجته العارية كما ولدتها أمها، تبصمها بابتسامة وحركات غنج لتسعد عشيقها، الذي كان يغرق في أحلامه مستمتعا برؤيتها، متلذذا بشبقية في تفاصيل جسدها الذي منحته له بسخاء. وأضافت مصادر متطابقة، أن الزوج انتابته أحاسيس الغبن والمذلة بعد اكتشاف حقيقة أمر زوجته الخائنة، وكاد تفكيره الذي كانت تحركه نزعة انتقامية، أن يخلص إلى حل كاد تنفيذه يعصف بكيانه وأسرته كاملة، لولا تريثه واستحضاره صوت العقل والحكمة، وتفادي ارتكاب حماقة لن تكون محسوبة العواقب. وبعد تفكير عميق، وضع الزوج شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأزيلال، معززة بالصور الخليعة لزوجته، التي كانت تربطها علاقة غرامية مستحكمة مع عشيقها، الذي كان ينتهز فرصة غياب الزوج المغبون، ليطلق العشيقان العنان لشهواتهما التي كانت غالبا ما تنتهي بممارسة الرذيلة وتلطيخ حرمة مؤسسة الزواج. وبعد الاستماع إلى الزوجة، التي حاولت إنكار المنسوب إليها، اعترفت بعد مواجهتها بصورها في وضع مخل بالحياء، بوجود علاقة غرامية مع عشيقها، الذي غرر بها مستغلا غياب الزوج، الذي رفض أي تسوية مع زوجته، ملتمسا إنزال أقصى العقوبات لتكون الزوجة عبرة لكل من يفكر في خيانة شريك حياته.