عقب الانتشار السريع للجائحة في الآونة الأخيرة، وبعد تسجيل المغرب ما بين 8 آلاف و10 آلاف إصابة يوميا ناهيك عن ارتفاع عدد الوفيات إلى ما يقارب 120 حالة وفاة، تستعد وزارة الصحة لاتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية. ووفي معطيات كتبتها "آشكاين"، فإن اجتماعات "ماراطونية" تجري منذ أيام على مستوى مسؤولي وزارة الصحة وأعضاء اللجنة العلمية لكوفيد19 من أجل دراسة الأوضاع واتخاذ المتعين. ومن المرتقب أن تضطر الحكومة لتشديد إجراءات الإغلاق أكثر من أجل احتواء انتشار الجائحة، خاصة وأن المغرب وصل لمرحلة الانتشار الجماعاتي، الأمر الذي يجب فيه العمل أكثر على احترام التدابير الاحترازية لتجنب أي انتكاسة في الوضعية الوبائية بالمملكة. وفي هذا الصدد، أورد البروفيسور المتخصص في التخذير والإنعاش، وعضو اللجنة العلمية للتلقيح، سعيد المتوكل أن الأخيرة بمعية الوزارة الوصية يقومون بين الفينة والأخرى باجتماعات لمناقشة الحالة الوبائية. إلا أن المتوكل، رفض الإفصاح عن مخرجات هذه الاجتماعات، خاصة الأخيرة، مبرزا أن هنالك ميثاق أخلاقي يمنعهم من الحديث عن التوصيات التي يخرجون بها، مشيرا إللى أن الوزراة أ الحكومة هي المخول لهما الإفصاح عن ما سيتم اتخاذه من قرارات. وفي المقابل، علق البروفيسور على الحالة الوبائية، بالقول "وصلنا لذروة الجائحة، ونسجل في اليومين الأخيرين تراجع عدد الإصابات، بحيث أن مؤشر توالد الفيروس ينقص وبالتالي نسبة الاصابة تنخفض". وأضاف "صحيح أن هنالك ضغط في المستشفيات ومراكز الانعاش، إلا أنه من المتوقع أن تتراجع الإصابات أكثر خلال أسبوع"، مضيفا "وحتى عدد الوفيات الذي ارتفع مؤخرا سيعرف انخفاضا بعد أسبوع من الآن".