أثارت عملية ختان الأطفال داخل مقر حزب الإتحاد الدستوري بمدينة سطات، صبيحة يومه الأحد 21 مارس الجاري، احتجاج عدد من المرشحين ومسؤولي الأحزاب ووكلاء اللوائح الإنتخابية المحتملين، خصوصا وأن الحملات الإنتخابية ستنطلق بعد أسابيع قليلة. وفي ذات الصدد ربطت جريدة "أنا الخبر" الإلكتورنية، إتصالا بعدد من ممثلي الأحزاب السياسية بسطات، الذين أكدوا بالإجماع على أن عملية ختان الأطفال داخل مقر حزب الإتحاد الدستوري بسطات، هي عملية سياسية انتخابية تثير انتباه المواطنين وتستميلهم وتستدرجهم استعدادا لعملية التصويت التي لم يتبقى لها سوى أسابيع قليلة. ودعت الفعاليات السياسية السلطات المحلية بسطات، إلى ضرورة تشديد المراقبة والمساواة في فرض وتطبيق القانون حتى تمر العملية الإنتخابية شفافة ولا تصبح السلطات منحازة لجهة ما ولو بحسن النية.