حرص عبد الإله ابن كيران، على العودة إلى حدث إعفاءه من رئاسة الحكومة في مستهل كلمته، خلال افتتاح المؤتمر الثامن للحزب، قبل قليل، مؤكدا أنها كانت ضربة قوية تلتها ضربة أخرى تتمثل في قبول رئيس الحكومة المعين سعد الدين العثماني إدخال الاتحاد الاشتراكي بعدم تسبب رفضه في بلوكاج استمر 5 أشهر. وقال ابن كيران، كلمتي اليوم ظروفها مختلفة، ليس لأنني أعفيت من رئاسة الحكومة وذلك من فضل الله، وليس لأنني لن أبقى أمينا عام للحزب وهذا أمر عادي وطبيعي ولا يخلق في نفسي أي إشكال، بل لأن هذا المؤتمر ظروفه ليست عادية فلنكن صرحاء". مضيفا، "المؤتمر جاء بعد انتصارات كبيرة واستطعنا أن نهزم الخصوم الحقيقيين، الانتصارات الكبرى نؤدي ثمنها أحيانا"، وقال أيضا، "المؤتمر جاء بعد إعفاء أمينكم العام، وهو حدث تعاملت به بكل أريحية، كان ممكن أن أنهار، وأنا صادق في ما أقول، هذه ليست خطبة وداع، لأن الآجال يعلمها الله لكنا خطبة وداع من الأمانة العامة. وأوضح ابن كيران أنه بطلب من تقرر إلغاء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر. مشيرا إلى أن "هذا مؤتمر حرج، وليس مهم الافتتاح والاحتفالية، بل المهم أن نخرج منه موحدين بقيادة جديدة وبعزيمة قوية على الاستمرار".