بعد الجدل الواسع الذي أثاره فيديو الشابة الفرنسية لورا بريول، والذي كشفت فيه، لأول مرة على لسانها، روايتها بشأن ما حصل بينها وبين لمجرد، خرج محامي الفنان المغربي، إيريك ديبون مورتي، بتصريح يؤكد فيه أنه لا يهتم لتصريحات المدعية، مشيرا إلى أنه لم ير الشريط المصور، وليست لديه رغبة في مشاهدته. المحامي إيريك ديبون مورتي قال: "أعتقد أن القضاء لحد الآن لا يأخذ بأشرطة الفيديو أو الأنترنت، وهو أمر ممتاز"، حسب تصريح خَص به "هافينتونغ بوسط". وكانت لورا بريول نشرت، الأحد الماضي، مقطع فيديو تحكي فيه روايتها بشأن ما حصل، وصرحت بأنها تعرضت للضرب والاغتصاب . وعن تقديمها لروايتها لما حدث قالت "كنت في حانة، حيث كان الشخص الذي اعتدى علي، دعاني إلى طاولته، واقترح علي الذهاب إلى مرقص، لكنه عاد بعد ذلك كي يقول لي بأننا سنذهب إلي فندق، لأن المرقص ليس مكانا جيدا، واقترح علي الذهاب إلى فندق". وأضافت لورا " كان معنا رجل وفتاة. وقررنا الذهاب إلي الفندق، ووعدنا ذلك الرجل والفتاة بأنهما سيلتحقان "أخذنا نحن الاثنين أول طاكسي، ووجدنا أنفسنا أنا وهو في غرفة في الفندق، حيث بدأنا نرقص، حاول تقبيلي، وتفاديت ذلك، غير أن ذلك لم يعجبه، فعمد إلى ضربي، وأمعن في ذلك، ولم أستطع مقاومته، واغتصبني، ولجأت إلى المرحاض للهرب". وقالت "عندما عدت إلى الغرفة، كي أستعمل هاتفي الذي تركته هناك، سألني لماذا أبكي، واستفسر حول مصدر جراحي، وطلب الثلج من أجل تضميد كدماتي، أخذت أغراضي، وقلت له: أنت وحش". وأشارت إلي أنه "عندما سمع ذلك، دفعني إلى السرير، وجردني من ملابسي، وحاول اغتصابي مرة أخرى، فضغطت على حنجرته كي أوقفه وخنقته، وعاملني بالمثل، إلى درجة لم أستطع معها التنفس. أحسست أنني أموت". وأضافت "بعد ذلك، لجأت إلى غرفة، حيث ساعدتني عاملة بالفندق، ثم زودني أصحاب الفندق بملابس، وحضرت الشرطة، التي حملتنا إلي مقرها، حيث وضعت شكاية، تلا ذلك نقلي إلى المستشفى، حيث أجريت فحوصات وتحاليل للحمض النووي". وحكت لورا ما تعرضت له بعد ذلك، حيث قالت" بدأت أتلقى اتصالات تتضمن شتائم وتهديدات، ولم تسلم من ذلك عائلتي. لم يدعمني أحد باستثناء عائلتي وأصدقائي".