طالبت لورا بريول، متهمة المغني سعد لمجرد باغتصابها، من الفتيات اللواتي، قد يكن تعرضن لمثل ما أصابها من لمجرد، التكتل وتقديم شكايات ضده. وكشفت لورا في شريط فيديو حديث لها، أنه وصل إلى علمها أنها ليست الوحيدة ضحية لمجرد، وستقاوم من أجلها ومن أجلهن، وأنها في حاجة إلى الدعم، قائلة "ساعدوني". وخاطبت جميع الفتيات اللواتي قد يكن ضحايا "قدمن شكاياتكن.. أنا في حاجة لمساعدة، أنا وحيدة.. لنتحد جميعا من أجل سجنه". وأوضحت "قيل إنني رفضت المواجهة، غير أنني لم أكن أرغب في الالتقاء بذلك الشخص.. وطاردتني الكثير من الشائعات.. ولم أكتب أي شيء حول هذا الموضوع، وجميع وسائط التواصل الاجتماعي التي تحمل اسمي ليست لي"، موكدة أنها لن تقبل المال من أجل التنازل عن شكايتها". وعن تقديمها لروايتها لما حدث قالت "كنت في حانة، حيث كان الشخص الذي اعتدى علي، دعاني إلى طاولته، واقترح علي الذهاب إلى مرقص، لكنه عاد بعد ذلك كي يقول لي بأننا سنذهب إلي فندق، لأن المرقص ليس مكانا جيدا، واقترح علي الذهاب إلى فندق". وأضافت لورا " كان معنا رجل وفتاة. وقررنا الذهاب إلي الفندق، ووعدنا ذلك الرجل والفتاة بأنهما سيلتحقان "أخذنا نحن الاثنين أول طاكسي، ووجدنا أنفسنا أنا وهو في غرفة في الفندق، حيث بدأنا نرقص، حاول تقبيلي، وتفاديت ذلك، غير أن ذلك لم يعجبه، فعمد إلى ضربي، وأمعن في ذلك، ولم أستطع مقاومته، واغتصبني، ولجأت إلى المرحاض للهرب". وقالت "عندما عدت إلى الغرفة، كي أستعمل هاتفي الذي تركته هناك، سألني لماذا أبكي، واستفسر حول مصدر جراحي، وطلب الثلج من أجل تضميد كدماتي، أخذت أغراضي، وقلت له: أنت وحش". وأشارت إلي أنه "عندما سمع ذلك، دفعني إلى السرير، وجردني من ملابسي، وحاول اغتصابي مرة أخرى، فضغطت على حنجرته كي أوقفه وخنقته، وعاملني بالمثل، إلى درجة لم أستطع معها التنفس. أحسست أنني أموت". وأضافت "بعد ذلك، لجأت إلى غرفة، حيث ساعدتني عاملة بالفندق، ثم زودني أصحاب الفندق بملابس، وحضرت الشرطة، التي حملتنا إلي مقرها، حيث وضعت شكاية، تلا ذلك نقلي إلى المستشفى، حيث أجريت فحوصات وتحاليل للحمض النووي". وحكت لورا ما تعرضت له بعد ذلك، حيث قالت" بدأت أتلقى اتصالات تتضمن شتائم وتهديدات، ولم تسلم من ذلك عائلتي. لم يدعمني أحد باستثناء عائلتي وأصدقائي".