وجه أمس الثلاثاء، عمر حجيرة، البرلماني الاستقلالي عن دائرة وجدة انكاد، بمجلس النواب، رسالة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، على خلفية وفاة العامل في مجال التهريب المعيشي عمر الصالحي على الحدود المغربية الجزائرية. ووصف حجيرة الذي يوجه أول رسالة رسمية له، بعد انتخابه في الانتخابات الجزئية التي جرت يوم 2 نونبر بدائرة وجدة، وفاة عمر الصالحي "بالحادث المؤسف". وأضاف حجيرة في الرسالة التي توصل "اليوم24" بنسخة منها "هذا الحادث الذي إهتزت له ساكنة المنطقة الشرقية للمملكة، أعاد للواجهة ومن جديد، الإشكالية الاقتصادية والمعيشية المتأزمة جدا ونسب البطالة المرتفعة التي تعيشها الجهة برمتها وإقليم وجدة خاصة". وللخروج من هذه الوضعية "المأساوية بالجهة"، طلب حجيرة من رئيس الحكومة "إيفاد لجنة وزارية باستعجال لعقد لقاءات مع المسؤولين والمنتخبين والفعاليات المحلية والجهوية في بني درار، وكافة المدن المتواجدة على طول الحدود لاستحضار الوضع الاقتصادي والاجتماعي من أجل العمل على إيجاد الحلول والبدائل الناجعة بما فيها تسريع استقطاب الاستثمار المنتج لفرص الشغل، التي من المفروض أن تعرفها هذه الجهة التي سهر جلالة الملك نصره الله على انجاز كل بنياتها التحتية الكبرى" على حد تعبير رسالة حجيرة.