حوالي أسبوعين بعد تفجر قصة الشيخ محمد الفيزازي، وحنان زعبول، التي أضحت أشهر من نار على علم، خرج شقيقها، المهدي زعبول، بتصريحات مثيرة في القضية. المهدي زعبول، بطل المغرب وإفريقيا في كمال الأجسام، قال في تدوينة فايسبوكية أمس الاثنين، إنه ظل منذ البداية رافضا للحديث عن قصة زواج أخته والشيخ الفيزازي، لكن "شيخنا تمادى كثيرا الله يسمح له"، على حد تعبيره. وقال المهدي "إلا قلت ليكم فقط شوية من اللي داز على ختي، والله حتا تبكيو.. من زواج في سن مبكّر وسحر وتوكال وطلاق"، مضيفا، أنه تكلف شخصيا بمصاريف علاجها، وتخلى عن التمارين الرياضية مباشرة بعد بطولة المغرب قصد الذهاب بها إلى الفقهاء وحضور حصص الرقية الشرعية "أقسم أنني كنت أبكي عليها كل مرة ملي يشدها الجن، ويبدا يتكلم بصوتها والحمد لله بقينا حتى رجعات تاني شوية". بعد مدة من شهر رمضان الماضي، اتصلت حنان بشقيقها، وأخبرته أن الشيخ الفيزازي طلب منها الزواج، قبل أن يسافر البطل خارج أرض الوطن قصد المشاركة في بطولة البحر الأبيض وإفريقيا. ووجه زعبول رسالة إلى الفيزازي قائلا "بغيت نسول الشيخ أو الفم الذي ينطق بالعاهرة واش هاد السيدة جبتيها من بار جبتيها كاباري.. باش تقول عليها هاد الكلام يا القدوة ديالنا يا شيخنا؟". وخلقت قصة الشيخ الفيزازي وحنان زعبول ضجة كبيرة جدا، ووصل صداها إلى المواقع العالمية.