لم تعد مغامرة الهجرة غير الشرعية على متن قوارب الموت مقتصرة على الشباب الجزائري الحالم بغد أفضل في القارة الأوربية، مع إقبال شيوخ، وأطفال، بل وأمهات يصطحبن أبناءهن في مغامرة الحياة أوالموت. وبث نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، أول أمس الأربعاء، شريط فيديو لعدد من المهاجرين غير الشرعيين قبالة ولاية مستغانم في رحلة نحو الجنوب الإسباني. الشريط، الذي حظي، في ظرف وجيز، بعشرات الآلاف من المشاهدات، خلف صدمة لدى عدد كبير من نشطاء التواصل الاجتماعي، الذين حملوا المسؤولية للنظام الجزائري، الذي يعجز عن توفير فرص للشغل، والعيش الكريم في البلاد مما يزيد من حدة الهجرة السرية.