منحت مجموعة من التقارير الكروية الدولية ورقة العبور لكأس العالم بروسيا 2018 للمنتخب الوطني المغربي على حساب نظيره الإيفواري، بعد الحصة العريضة التي فاز بها أسود الأطلس على منتخب الغابون (3-0)، على أرضية ملعب مجمع محمد الخامس بالدار البيضاء، ضمن الجولة قبل الأخيرة عن المجموعة الثالثة من دور مجموعات تصفيات كأس العالم. موقع "فيفا" أوضح أن أسود الأطلس أصبح قاب قوسين من التأهل لكأس العالم بعد 20 عاما من الغياب، في المقابل، وأكد أن "الفيلة في خطر"، بعد أن أزاحهم المغرب من صدارة المجموعة، خاصة وأن أسود الأطلس تكفيهم نقطة واحد للتأهل، عندما يواجهون الفيلة في ساحل العاج يوم 6 نونبر المقبل.من جهته رجح الموقع الدولي ""أولي" (ole) إمكانية عبور أسود الأطلس إلى مونديال روسيا. الموقع أوضح أن المغرب سيكون "المفاجأة"، مبينا أن "المغرب الذي لم يصل إلى كأس العالم بفرنسا سنة 1998، يملك بين يديه مصير التأهل إلى 5 مونديال في تاريخه"، وأضاف أن "المغرب يحتل حاليا المركز ال56 عالميا، حسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، والمركز العاشر إفريقيا"، كما أنه "لم ينهزم في مجموعته في تصفيات المونديال، التي يتصدرها بانتصارين و3 تعادلات". من جهته، رجح موقع "غول" الإسباني تأهل المنتخب المغربي بقوة إلى مونديال روسيا، نظرا إلى تصدره المجموعة، علاوة على أنه يحتاج إلى نقطة واحدة. موقع "لاناثيون" الأرجنتيني أوضح أن المغرب هو الأوفر حظا في مجموعته للتأهل للمونديال الذي يحتضنه الدب الروسي، معللا ذلك بكون التعادل يخدم مصالح أبناء المدرب الفرنسي رونار. "لابالماس" الموقع المقرب من فريق لاس بالماس الإسباني الذي يلعب له المغربي أسامة طنان، أوضح أنه من المحتمل جد أن يكون المغرب حاضرا في روسيا، مبينا بالقول:"إذا لم يخسر المغرب فسيكون في روسيا"، خاصة أنه لم يتلق أي هدف خلال الجولات السابقة. صحيفة "لافانغوارديا" الإسبانية أوضحت في مقال لها أن منتخبات المغرب وتونس والسنغال هي الأقرب في الجولة الأخيرة لكسب ورقة العبور إلى كأس العالم الذي سينظم في روسيا. ويذكر أن الفوز الذي أدركه المنتخب المغربي في مباراة الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، على حساب المنتخب الغابوني بنتيجة (3-1)، مقابل تعثر منتخب كوت ديفوار أمام مالي (0-0)، لينقض الأسود على صدارة المجموعة برصيد 9 نقط، بفارق نقطة واحدة عم الفيل الإيفواري، وتحتاج النخبة الوطنية نقطة واحدة من قلب العاصمة الإيفواري، أبيدجان، لحجز تذكرة العبور لمونديال روسيا، بعد 20 سنة من الغياب.