"مباراة حياة أو موت في انتظار منتخبنا شهر نونبر المقبل". هكذا عنونت جريدة "أتو" الإيفوارية مقالا تقرأ فيه الكف لمنتخب بلادها، وحظوظ تأهله لنهائيات كأس العالم المقررة بروسيا صيف السنة المقبلة، بعدما خلطت الجولة قبل الأخيرة من التصفيات أوراق الفيل الإيفواري. وأبرزت الجريدة الإيفوارية في مقالها أن المنتخب المغربي أصبح الأقرب لتمثيل القارة الإفريقية خلال كأس العالم المقبلة، بعدما دك شباك المنتخب الغابوني بثلاثة أهداف دو رد (3-0)، فيما اكتفى منتخب بلادها بالتعادل خارج الديار أمام مالي، ليتنازل عن صدارة المجموعة ال3 لصالح أسود الأطلس، بعدما تسيدها منذ بداية المرحلة الفاصلة للتصفيات. وأوضح المصدر نفسه أن المنتخب المغربي سيحط الرحال بالعاصمة الإيفوارية، أبيدجان، بحثا عن نقطة واحدة لتحقيق حلم المشاركة في مونديال 2018، متسلحا بخبرة ناخبه الفرنسي، هيرفي رونار، الذي يعرف جيدا خبايا المنتخب الإيفواري، وأخرجه من الدور الأول لكأس إفريقيا الأخيرة بالغابون. وأكدت في السياق نفسه أن مهمة كتيبة المدرب البلجيكي، مارك فيلموتس، لن تكون سهلة أمام منتخب مغربي متراص الخطوط، لم تستقبل مرماه أي هدف منذ انطلاق الدور الفاصل لتصفيات المونديال، ما سيعقد مهمة الفيل الإيفواري على أرضية ملعب فيليكس هوفويت بوانيي بأبيدجان.