أكد صبري لموشي، مدرب منتخب الكوت ديفوار، اليوم الاثنين بأبيدجان، أن المباراة المرتقبة أمام المنتخب المغربي تكتسي أهمية بالغة لمنتخب "الفيلة" لنسيان "الهزيمة الثقيلة" أمام منتخب المكسيك شهر غشت الماضي 4-1. وأشار لموشي، خلال ندوة صحفية بأبيدجان، إلى أن هذه المباراة، التي ستقام السبت المقبل على أرضية ملعب (فيلكس هوفويت بوانيي) بالعاصمة أبيدجان برسم الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات المجموعة الإفريقية الثالثة المؤهلة للدور الحاسم المؤهل بدوره إلى نهائيات كأس العالم (البرازيل 2014)، هامة "على عكس العديد من الكتابات وحتى لو كنا قد ضمنا بالفعل تأهلنا إلى الدور القادم والحاسم، فإن المباراة ضد المنتخب المغربي ضرورية بالنسبة لنا لسببين .. نسيان الهزيمة أمام المكسيك في 14 غشت الماضي وتحقيق الفوز وتقديم عرض جيد أمام جمهورنا الذي لم نلعب أمامه منذ مدة ليست بالقصيرة، وأخيرا الإعداد للدور الحاسم شهر أكتوبر القادم". وبخصوص المباراة الودية أمام منتخب المكسيك، التي أسالت الكثير من المداد وتمت مناقشتها باستفاضة مع وسائل الإعلام خلال هذه الندوة، قال لموشي "إن لهذه الهزيمة أسبابها وتفسيراتها التي لا تقلل من قيمة المنتخب الخصم". وأضاف "لقد عانينا من غياب التواصل إلى حد كبير ولكن التركيز الذهني لدى اللاعبين كان جيدا"، مشيرا إلى أن "الوصول إلى الولاياتالمتحدة كان يوم الاثنين، لعبنا يوم الأربعاء وهو ما شكل عائقا أمام اللاعبين من أجل التأقلم واستعادة الطراوة البدنية لديهم". وأعلن لموشي، الذي وجه الدعوة للجمهور الإيفواري للتواجدة بكثرة في ملعب (فيليكس هوفويت) لدعم منتخب بلادهم أمام منتخب "أسود الأطلس"، أنه يتوفر على مجموعة من 24 لاعبا من ضمنهم ندري كوفي روماريك، الذي حل مكان غوسو غوسو جان جاك، المصاب. وبالنسبة للصحافة المحلية، فإنه ليس هناك ما يدعو للقلق في المباراة الأخيرة والشكلية في المجموعة الثالثة، ذلك لأن منتخب الكوت ديفوار حسم بالفعل تأهله إلى الدور النهائي من التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل، والذي من المقرر أن يتم سحب قرعته يوم 16 شتنبر الجاري. إلا أنها توقعت حضور جماهيري كبير لمعاينة المباراة للاطمئنان والوقوف عن قرب على مدى جاهزية منتخب بلادهم.