سيكون المنتخب الوطني المغربي، مطالبا اليوم السبت، بالاستفادة من النتيجة التي انتهت بها المباراة التي جمعت المنتخب المالي بنظيره الإيفواري، أمس الجمعة، بعدما تعادلا في الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018، إذ باتت النقاط الثلاث جد ضرورية لتصدّر "أسود الأطلس" المجموعة، على اعتبار أن الفوز على الغابون، سيرفع رصيده إلى تسع نقاط، في حين الكوت ديفوار يتوفر على ثماني نقاط فقط. تعادل المنتخب المالي والإيفواري، يخدم مصالح المنتخب الوطني المغربي، ويضاعف حظوظه في خطف البطاقة الوحيدة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018، وسيكون على العناصر الوطنية استغلال هذا التعثر بشكل جيّد، والبحث عن النقاط الثلاث، اليوم، أمام المنتخب الغابوني لتصدّر المجموعة، قبل مواجهة الكوت ديفوار في جولة الحسم. وهذه أقوى الاحتمالات المؤهلة إلى "مونديال" روسيا: • فوز المغرب في الجولتين الخامسة والسادسة يؤهّله مباشرة إلى كأس العالم، دون النظر إلى نتائج المنتخبات الأخرى. • تحقيق نتيجة التعادل أمام الغابون والفوز على الكوت ديفوار، يؤهّل "الأسود" إلى "المونديال"، شريطة استمرار فارق الأهداف. • فوز المغرب على الغابون وتعادله أمام "الفيلة"، نتيجة تمنح بدورها بطاقة التأهل ل"الأسود" إلى كأس العالم. تحقيق المنتخب المغربي الفوز، اليوم، على حساب "الفهود" سيسهّل من مأموريته، وسيكون السيناريو الأفضل ضمن الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة الى كأس العالم روسيا 2018، وذلك بتصدره المجموعة برصيد تسع نقاط، حيث سيكون مطالبا بالحصول نقطة تعادل واحدة فقط خلال جولة الحسم أمام الكوت ديفوار لتحقيق تأهل تاريخي، غاب عن المغرب لأزيد من عشرين سنة.