لم يصل شيء مما دار بين الملك محمد السادس ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، يوم الاثنين الماضي، حول فتح تحقيق جديد مع الوزراء المسؤولين عن مشروع الحسيمة، إلى قيادة حزب العدالة والتنمية سواء إلى الأمين العام للحزب عبدالإله بنكيران أو الأمانة العامة للحزب. وقال مصدر قيادي في حزب المصباح ل"اليوم24″: "إن العثماني وكعادته لم يبلغ قيادة حزبه بأي شيء مما دار بينه وبين الملك، بخصوص إعادة فتح تحقيق جديد مع وزراء من الحزب، ومن أحزاب أخرى، وفِي مرحلة كان فيها بنكيران هو رئيس الحكومة، الأمر الذي خلف استياء وسط الحزب. فعلى عكس بنكيران، الذي كان يضع الأمانة العامة في صورة ما يجري بينه وبين القصر، اختار العثماني التعتيم على قيادة المصباح".