لم يستدع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني اي وجه من الوجوه غير المنتمية الى حزب العدالة والتنمية ضمن حصة المصباح في الحكومة، التي عينت يوم الاربعاء الماضي رغم ان الحزب عدل في مساطر اختيار الوزراء، وفتح الباب لامكانية اشراك كفاءات من خارج الحزب في الحكومة. والتفسير الذي وجده الملاحظون في ادخال العثماني جل عناصر الامانة العامة للحزب الى الحكومة، هو ان الطبيب النفسي يهيء كتيبة تنظيمية لمؤازرته في رحلة الوصول الى قيادة الحزب في المؤتمر القادم. ومن اجل ضمان اغلبية في الامانة العامة للحزب لتجاوز الامين العام عبد الاله بنكيران، الذي لا يخفي اختلافه مع العثماني في طريقة تشكيل الحكومة، وحجم التنازلات التي قدمها العثماني.