رفض الأمير مولاي هشام لقاء سفير تونس في باريس، الذي طلب لقاء ابن عّم الملك محمد السادس لشرح موقف بلاده من أزمة طرده من تونس قبل خمسة أيام. وقال مصدر مطلع، رفص الكشف عن هويته، إن الأمير رفض لقاء السفير التونسي في باريس الذي طلب موعدا معه لشرح موقف بلاده. وأشار إلى أن مبررات الأمير لرفض هذا اللقاء كانت كالتالي :"طردي من تونس كان علنيا، ولهذا فإن توضيح السلطات التونسية يجب أن يكون علنيا ولا فائدة من تقديم شروحات أو اعتذارات سرية ". إلى ذلك، قال ديبلوماسي طلب عدم ذكر اسمه، أن تونس خرقت الأعراف والديبلوماسية والاتفاقات الدولية التي تمنعها من طرد حامل جواز ديبلوماسي. وأفاد أن ترحيل الأمير كان يجب أن يكون عن طريق سفارة بلاده ووزارة الخارجية المغربية، وليس عبر رجال الأمن التونسيين الذين رحلوا الأمير إلى باريس وليس إلى الرباط وبطريقة غير لائقة تماما.