في أول رد له على طرده من تونس بعدما حضر للمشاركة في ندوة جامعية، أول أمس الجمعة، قال الأمير هشام "حضرت عناصر من الشرطة بحثا عني في الفندق بعيد وصولي امس (الجمعة) ظهرا". وأوضح الأمير هشام، بحسب ما نقلته وكالة "أ ف ب"، "تم اقتيادي الى المطار حيث طلبت وثيقة تبرر طردي في وقت لم ارتكب فيه اي مخالفة"، مضيفا "كان الشرطيون محرجين وتحدثوا شفويا عن +قرار سيادي+ ووافقوا اخيرا على الغاء ختم الدخول الى البلاد عن جواز سفري". وأضافت "أ ف ب" نقلا عن الأمير هشام الذي وضع في نهاية المطاف على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية متجهة الى باريس، قوله "بقيت الاحاديث بيننا لائقة، وكان محاوري مهنيين". ورفض التكهن حول اسباب هذا الطرد. واكتفى بالقول، يضيف المصدر ذاته، "لقد جئت (الى تونس) للحديث عن تحدي ترسيخ الانتقال الديموقراطي التونسي" داعيا ايضا الى "احترام الحرية الاكاديمية". من جهته اعتبر حسام عودي أحد منظمي مؤتمر مركز الديموقراطية والتنمية وحكم القانون في جامعة ستانفورد الذي كان يفترض ان يشارك فيه الأمير هشام "انها ضربة قاسية للديموقراطية التونسية"، بحسب الوكالة الفرنسية. وكان الأمير هشام قد وصل الجمعة الى تونس للمشاركة في ندوة تعقد في اطار منتدى تنظمه جامعة ستانفورد الاميركية مخصصة لانتقال السلطة في تونس بعد "الربيع العربي" في العام 2011، قبل أن يتم ترحيله إلى فرنسا في اليوم ذاته.