اتفق مستشارو حزب الاستقلال بالمجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية مع محمد ساجد عمدة الدارالبيضاء بعد اجتماع الأمس الثلاثاء، على التصويت بالإيجاب على نقاط جدول أعمال دورة فبراير، التي تقرر تأجيلها سابقا بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني. حيت عمم المستشارون بلاغا اليوم الاربعاء، يؤكدون فيه عن رفضهم لكل المحاولات، التي تهدف إلى المس باختصاصات المجلس الجماعي للدار البيضاء، كما هي منصوص عليها في الميثاق الجماعي". وقال المستشارون الإستقلاليون برئاسة ياسمينة بادو، منسقة حزب الاستقلال بجهة الدار البيضاء الكبرى، إنه بعد تدارسهم لجدول أعمال دورة فبراير 2014، والتطورات الأخيرة واستحضروا مضامين الخطاب الملكي، بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان يوم 11 أكتوبر 2013، الذي "تعرض فيه للاختلالات، التي تعتري طريقة تدبير شؤون المدينة بسبب ضعف الحكامة"، يؤكدون استعدادهم للتعاون مع كل الجهات لخدمة قضايا المدينة داعين كل الجهات والفرقاء المكونين للمجلس الجماعي ب"استحضار المصلحة العامة ونبد المصالح الضيقة والابتعاد عن الصراعات العقيمة".
وطالب ممثلو حزب الاستقلال بالمجلس الجماعي للدار البيضاء٫ العمدة محمد ساجد إلى "التخلي عن كل الأساليب، التي لا ترتكز على المقاربة التشاركية، ونهج الأسلوب الرامي إلى توسيع قاعدة التواصل، واعتماد الحكامة في التدبير، والتسيير، والنجاعة، والفعالية، والشفافية، وربط المسؤولية بالمحاسبة، والعمل الجاد من أجل صيانة المال العام، وتنمية مداخل المدينة".