جمعت مأدبة غذاء، أمس الثلاثاء، بالدار البيضاء، العمدة محمد ساجد ومستشارين لحزب الاستقلال بالمجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية. وكشف مصدر موثوق، ل "كود"، أن مستشاري حزب الاستقلال اتفقوا مع ساجد على التصويت بالإيجاب على نقاط جدول أعمال دورة فبراير، التي تقرر تأجيلها بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.
ويتضمن جدول أعمال الدورة 36 نقطة، أبرزها المصادقة على وثيقة الحساب الإداري برسم السنة الماضية، والمصادقة غلى برمجة الفائض من الميزانية، إضافة إلى قرارات بلدية والمصادقة على خلق خمس شركات للتنمية المحلية ومجموعة التجمعات.
وأكد المصدر أن مستشاري حزب الاستقلال يسيرون في تجاه الامتناع عن التصويت على الحساب الإداري.
من جهة أخرى، أكد مستشاري حزب الاستقلال استعدادهم الكامل، من موقع المعارضة، "للتعاون مع كل الجهات لخدمة قضايا مدينتهم، ويعلنون اصطفافهم إلى جانب قضايا ساكنتها والعمل بكل إخلاص ونكران الذات لتجاوزها من أجل توفير العيش الكريم للجميع".
كما أعلنوا للرأي العام، في بلاغ صدر بعد اجتماع برئاسة ياسمينة بادو، منسقة حزب الإستقلال بجهة الدارالبيضاء الكبرى، رفضهم لكل المحاولات التي تهدف إلى المس باختصاصات المجلس، كما هي منصوص عليها في الميثاق الجماعي. وأكدوا اتفاقهم على تنظيم، في أقرب وقت، يوم دراسي بخصوص النقطة المتعلقة بإحداث شركات التنمية المحلية، معبرين عن "انخراطهم التام في كل مشروع للنهوض بمدينة الدار البيضاء".
ودعوا "كل الجهات والفرقاء المكونين للمجلس باستحضار المصلحة العامة ونبذ المصالح الضيقة والابتعاد عن الصراعات العقيمة"، كما دعوا "رئاسة المجلس إلى التخلي عن كل الأساليب التي لا ترتكز على المقاربة التشاركية ونهج الأسلوب الرامي إلى توسيع قاعدة التواصل، واعتماد الحكامة في التدبير والتسيير والنجاعة والفعالية والشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، والعمل الجاد من أجل صيانة المال العام وتنمية مداخل المدينة".