بعد التحالف السابق بين حزبي العدالة والتنمية، والاستقلال، قبل أن "يتشتت الشمل" ويصير "عداوة" وتراشقا كلاميا وتبادلا للاتهامات، عاد الحزبين إلى التحالف من جديد، ولو بصيغة غير معلنة. حزب الاستقلال الذي يضع عينه على الدارالبيضاء، قاطع رفقة حزب العدالة والتنمية الذي يتوفر على مقاعد مهمة بمجلس المدينة، اللقاء الذي عقده العمدة محمد ساجد، بأحد الفنادق ليلة الإثنين. مقاطعة الحزبين للقاء، تأتي قبيل أيام فقط على دورة الحساب الإداري الذي سيتم التصويت عليه غدا الخميس، وهو الأمر الذي يضع العمدة في موقف حرج، رغم تدخل بعض الجهات لدفع المستشارين للتصويت بالإيجاب وتمرير الحساب.