استطاع محمد ساجد، عمدة مدينة الدارالبيضاء تمرير الحساب الإداري لمجلس المدينة الذي طال انتظاره لأزيد من سنة ونصف. واستطاع ساجد ونائبه محمد بريجة تجميع الأغلبية بالهاتف، بعد أن قاما باتصالات مكثفة مع أعضاء من أحزاب الإتحاد الدستوري والأصالة والمعاصرة، فيما عارضه كل من الحزب العمالي وحزب الاستقلال، وامتناع مستشارو العدالة والتنمية. وجاءت نتائج التصويت على الشكل التالي: 35 مستشار من الاتحاد الدستوري والأصالة والمعاصرة صوتوا بنعم لصالح الحساب الإداري، ورفضه ستة مستشارين من حزبي الاستقلال والعمالي، واكتفى مستشارو العدالة والتنمية بالامتناع عن التصويت.